ودارت احداثها .. ما بين ودالزاكى والقوز ... وقرية ود المادح
وبطلها محمد زين ... كان شانه شان القبائل العربيه وهو من اسرة ( اندمجت مع القرى فى موجة الاستقرار ) ويقال انه
من اسرة ودناير ... وهى من الاسر الرعويه .... وكان يعشق زوجته ( ام عيسى ) وبما انه كان لا يملك الوفير من الثروه
دبروا له ابناء عمومته مكيده فاودعوه السجن ... وطلقوا من زوجته ... وكانت الهدف من سجنه
وزوجوها ... لشخص يدعى ( ابوشامره ) ولما خرج من السجن فقد عقله
وهام فى الخلاء ... ينشد الدوبيت كلما تاوره الحنين .. وكلما داهمه البكاء
وكان له جمل .. يرافقه فى ترحاله ... ويقال انه اعتاد هذا الجمل على شرب اللبن
وكان سبب مقتله علي يد راعى الاغنام ( ابو شريمه ) عند مدخل قرية ود المادح ( المشرع ) وهو من ابناء النيل الابيض
بعد حلب له لبن ... طلب منه ان يحلب لجمله وكان لا يعرفه فاتهمه بالجنون
ودار بينهما نقاش حاد ادى لمقتله وله مجموعه من الدوبيت ... ومنها هذا المقطع
اجمل ما كتبه فى زوجته و حيث تغنى بها الشاعر( ود البنا ) ونسبه الى نفسه
ماك حميرا هرريجه ..
وماك زريقا كنكيجه
وعسلية الوقفن سيجه
وخلت عضامى دهيجه
رحل ابوك من دار كو
وشالوك فوق اللحو
ونزللوك جبال الغر من ضوء
وجلبولك الرايمه البو
وان مع الكلاب قعت انبح هو
فرع القرض الكابى
وتحتو بجر الدابى
وانا جنيت يا اصحابى
من اب سن القصابى
شاة العرك الضامره
ام تياستا متناطحه
وخليتك لى ابو شامره
اريتو يسيلك عامره