لااااااا ... اله الا الله .... محمد الرسول الله ...
صوت النساء يخرج من الخلوه .... والشمس تخرج من خدرها .... وكيس من النايلون عالق بأسلاك الكهرباء ...لليوم الثانى ...مما يصدر صفير مزعج
الشمس ترتفع .... وامى بخبرتها الطويله ... تلخص مسيرة راعى الاغنام الجديد فى ثلاثه محاور
يحلب الغنام دون علم صاحبها
يأتى بالاغنام قبل المغيب ... مما يجعل مطبخها عرضه للمداهمه ... من معزتها غريبة الاطوار ... اوبالاصح ... امريكية النسل
لايشفق على الغنام كبيرة السن ...
والشمس ترتفع ..... ا
واحدهم ينتظر .... ينتظرها ... بشارع المدرسه الثانويه .. وهو على سفر
تتخيل يا ود النو البت دى انا بموت فيها .... ا
وعرفت كيف ؟؟
انا عارف وهى عارفه ... بس والله الحب دا حااار
انت متأكد ؟؟؟
حاجه بت عجبنا ذاتا واقفه معاى .... وجبت ليها توب كرت
اكمل بقية حديثه وهو فى سلم الحافله ....
والشمس تعلو .... وتكشف بعض عيوب حلاقته الجديده ...ا
مضى ... وكل جلسات القهوه .... لا تحمل فى ارشيفها .... حالة حب صامده
والشمس تدق اوتاد خيمتها ... وجلسات معتاده ...... عن امريكا .... الويكه .... المطر ...الملاريا ... وذكريات بطعم المريسه
وبعضهم يجدد ثقته فى امريكا .... ويؤمن بقدرتها على ... تدمير العالم .. وهذا الخال (النيل ) وهو يحمل عدة اوسمه عسكريه فى معارك السبعينات
واحدهم يتنبأ ببرد قارس ....
وكلبة ( محفوظ ) .... تغوى كلاب الحله ... كعارضة ازياء
والشمس تغفو ..... وتصحو على شهادة الخلوه ....
وصبيه صغار يرددون ... ما كتب سائق (دفار ) فى مؤخرة العربه من عبارات .. الهوى
اولا الكلب .... اكلتو قروشنا .... صوت معتاد ... من احدهم بعد ان لعبت براسه .. فيزياء البلح .... وهو يدعو المواطنين للانتفاضه
ضد اللجنه الشعبيه .... وتموت الثوره مجرد وصوله البيت ...
ووسط كل هذا بت عجبنا .... تبيع العهد .... وتتكتم على العريس القادم ... بسريه يحسدها عليها رجال الموساد .. ا
ايووى .... ايوىى ... ايوى ..طاخ ... طراخ .. طراخ
صوت الطلقات .... والزغاريد .. تحسم الموقف ...
وعند منتصف الليل ...... بداء الحفل
وحضرت العروس ... وتسمع الجميع ... دينااااك ... دا جن .. وحتى هو لم يستطيع كتم دهشته وفغر فاه ... دينااااك
والحفل .. يقارب النهايه .... وقفت بت عجبنا ... وكانت ترتدى ... ذالك الثوب
وطلبت من الفنان اغنية ( كتلوها وصقيرا حام ) ....ومضى
ودمتم