ناس قوز ابوروف كل عام و انتم بخير و العيد مبارك عليكم مع انها جات متاخرة لكنها خيرا من ان لا تاتي و نعتذر عن تاخير المعايدة نسبة لمشغوليات عودة الحجاج الحاجة بتول طلحة و ام الحسن بت ابروف(التومة)و عبد الملك محمد عبد الجبار و الصديق الحاج تقبل الله منهم جميعا و ربنا يسهل للناوين السنة الجاية و نبارك ايضا لمن وفقهم الله و اكملو نصف دينهم في هذا العيد اولاد محمد عبد الله مخلص و خطاب و اولاد عمر عبد الجبار هشام و محمد و عاصم صديق وكمال الامام الحسين وهاشم علي ومجدي النمير و محمد احمد و الطيب مختار و عادل حاج احمد و االزبير بله حسن
و نرجو العذر ممن لم تسعفنا الذاكرة في حصرهم و نتمنى من الله ان يرزقهم الذرية الصالحة و الخير الوفير وكما نتمنى من الله ان يوفق الاخوة العذاب(مافي داعي لذكر الاسماء) اجلا و ليس عاجلا و ان يجنبهم مكايد (ام الصبيان) و نقول لهم توكلوا على الله و خلو الباقي على الله و انشاء الله كل شئ يتم.
و نترحم ايضا علي من فارقونا في الايام القليلة الماضية و انتقلوا الى جوار ربهم و منهم المرحومة باذن الله الموعودة بالسعادة في الدار الاخرة امال علي
النو ابوروف ام ابوروف و ايضا الشيخ عبد الله موسى الاخرة ذلك الرجل الذي اعتلى منبر مسجد قوز ابوروف العريق خطيبا و موجها و داعية و هاديا الي سبيل الله و سراجا منيرا و سيكافئه ربه احسن مكافاه انشاء الله. و نستغل هذه المناسبة للدعوة الى تكريم يتناسب و ما قدمه الرجل للقرية و ذلك باطلاق اسمه على احدى منشأت المسجد و نقترح تسمية الخلوة باسم الراحل. كما نعد بسرد السيرة الذاتيه له و ما قدمه للقرية على صفحات هذا المنتدى.
و نهنئ ابناء القرية بالمركز الصحي الجديد و الذي على مايبدو قد اكتملت مبانيه الا من بعض التشطيبات و تبقت الكوادر الطبية المؤهلة التي ستكون عاملا اساسيا في فشله او نجاحه بالاضافة الى المعدات الطبية الي اصبحت اساسية في عملية التشخيص و العلاج.
ويؤسفني ان اتطرق في هذا المناسبة السعيدة الى ما يدور في القرية هذه الايام من خلافات و جدل بخصوص الاراضي مع العلم بان الامر قد وصل الى القضاء و نرجوا ان نتقبل نتائجه بروح رياضية و التقاضي في الثقافة السودانية يعتبر عيبا و هذا من الموروثات الخاطئية التي يجب ان نتخلى عنها .اذا ان التقاضي هو سمة من سمات الشعوب المتحضرة و دورة حل النزاعات الحضارية المعروفه هي (نزاع-تقاضي-حكم-استئناف او قبول بالحكم) اما دورة حل النزاعات السودانيه فهي (نزاع-جودية-عكاكيز-دماء-تقاضي بعد خراب سوبا).
و امر اخر جدير بالمناقشة هو شوارع القرية التي صارت ضيقة بالكاد تتسع لمرور القطط و الكلاب و الحمير ناهيك عن سيارة مع العلم ان اتساع الشارع بالقرب من بيتك يزيده جمالا فيا اهل قوز ابوروف رجاء افسحو الطرقات.
كما للبلدات قصة ايضا ففي كل مكان ترى انشغال الناس بالحصاد و النتيجة شوال شوالين و خمس و بالكاد 15 شوال ؟ ماذا حدث هل من قلة المطر ام ان الناس لم تعد على دراية بمواعيد الزراعة المناسبة(رحم الله جدنا حسن ود ادم) ام عدم التعويل على الزراعة كما كان الحال في الماضي عندما كان العرس في الدرت بعد لم العيش و بيع المحصول افيدونا؟
كما لفت انتباهي سوق الجزارات يوم الجمعة سوق محترم من ناحية السلع المعروضة من لحوم و خضروات و اشياء اخرى يعكس تطور المستوى المعيشي لمواطن قوز ابوروف و ازياد القوة الشرائيه و لكن نسأل الاخوة الباعة من خضرجية و جزارين لماذا لا تركزوا على العرض و النواحي الصحية لماذا مازلتم تفترشون الارض لعرض بضائعكم لو الواحد جاب ليهو تربيزتين بلستيك و رفع خضاره من الارض حتى لا تغبره احذية المتسوقه بتكلفكم شنو؟ نتمنى ان يرتفع المستوى الحضاري.
كما لا يفوتني ان اشيد بالخطيب الشاب يونس عبد الله جاد الله الذى سد الفراغ الذي تركه الحاج عباس يوسف تاج الدين نتمنى له حجا مبرورا وقد كانت خطبة العيد متميزة من كل النواحي ولكن لدينا ملاحظة نتمنى ان يضعها شيخ يونس في الاعتبار و هي انه قد تعرض لمواضيع كثيرة جدا في خطبة واحدة عدا ذلك فكل شي على مايرام اعانه الله ووفقه.
و اخيرا وفقنا الله و اياكم لما فيه الخير و السداد و جعل الله ايامكم سعادة و رخاء.