عمى الالـــــــــــــــــــــــــــــــــوان

يعتبر عمى الألوان من الإمراض الميئوس من علاجها وهو يصيب 8% و 0.4% من الإناث وينتج عن عيب جيني صغير ,لكن الأطباء ينصحون المصابين به بإيجاد وسيلة ما للتعايش معه وتقبله.

وعمى الألوان هو عدم القدرة على التمييز بين بعض الألوان هو كلها التي يميزها الآخرون . وهو مرض وراثي في غالب الأحيان ,لكن ممكن أن يحصل بسبب خلل في العين أو العصب البصري أو الدماغ أو بسبب التعرض لبعض المواد الكيميائية .

قام العالم الكيميائي الانكليزي جون دالتون John Dalton لنشر موضوع عن عمى الألوان بعدما اكتشف انه يعاني منه ,وبسبب أعمال دالتون في هذا المجال وتسمى هذه الحالة بالدالتنزم Daltonism" ومع أن هذا الاسم يطلق الآن على حالة واحدة فقط وهي Deuteranopia وهي عدم الحساسية للون الأخضر وهناك أنواع عديدة من عمى الألوان إلا أن العمى الناتج عن عامل وراثي هو الأكثر شيوعا , ولكن يمكن أن يكون خلل بالشبكية أو العصب البصري أو في مناطق الدماغ المسببة للعمى.
تحتوي شبكية عين الإنسان على نوعين من الخلايا الحساسة للضوء وهي الخلايا العصوية (فعالة في الضوء الخافت )والخلايا المخروطية (فعالة في ضوء النهار الاعتيادي ).
وهناك ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية وكل وحدة تحتوي على صفة معينة التي تعمل عندما تمتص الصبغات الضوء.
ويختلف امتصاص ألوان الطيف بواسطة الصبغات ,فواحدة من الصبغات هي حساسة جدا للألوان ذات الطول الموجي القصير وواحدة حساسة للطول الموجي المتوسط وواحدة حساسة جدا للأطوال الموجية الطويلة أي (الأزرق,الأخضر المصفر,الأصفر) على الترتيب ومن المهم أن نلاحظ أن قابلية الامتصاص الطيفي لهذه الأجزاء الثلاثة تغطي معظم الضوء المرئي ,ذلك من الخطأ أن نسميها مستقبلات اللون الأزرق والأخضر والأحمر لان مستقبل اللون الأحمر تكون حساسيته ضمن اللون الأصفر.
إن الأنواع المختلفة من عمى الألوان تحصل بسبب خلل بوظيفة بعض أو كل نظام المخاريط في الشبكية ,ومعظم أسباب عمى الألوان عند الإنسان أول خلل بمنطقة امتصاص الأطوال المتوسطة والطويلة للألوان الطيف الشمسي مما يسبب عدم تمييز اللون الأحمر والأصفر والأخضر عن بعضها البعض ,تسمى هذه الحالة " عمى اللون الأحمر والأخضر " ولكن الاسم لا ينطبق على الخلل الحاصل .تعتبر الألوان الأخرى من عمى الألوان اقل حدوثا ,منها عدم القدرة على التمييز بين اللون الأزرق والأصفر والحالة الأندر من بينهم هم عدم القدرة على التمييز بين الألوان جميعها حيث الشخص لا يميز اللون الرمادي واللون الأسود والأبيض في الأفلام والصور . يستطيع الطفل ليو ابن الرابعة أن يميز من الألوان بوضوح الأسود والأبيض والأزرق والأصفر ,لكنه غالبا مايواجه مشكلة في تمييز ماعداها من الألوان . وأوصت الممرضات دار الحاضنة التي تعلم فيها بان يجرى له فحص على يد طبيب عيون فعرض الطبيب على الطفل الصغير لوحات مرسومة بنقاط صغيرة ملونة ,ولم يتمكن ليو من التعرف على الأشكال الموجودة في تلك اللوحة فجاء تشخيص الطبيب انه مصاب بعمى الأخضر والأحمر.

وليو ليس وحده في هذه الحال ,حيث يشير البروفسور هيرمان كراستل ,المتخصص في طب وجراحة العيون في مدينة هايلدبيرغ الألمانية ,إلى أن نوح 8%من الذكور و4%من الإناث يولدون بعمى الأحمر والأخضر ,ويوضح الطبيب الألماني أن عيبا جينيا صغيرا يتسبب في قيام مستقبلات الصورة في قرنية العين بإرسال معلومات ناقصة عن اللون من خلال العصب البصري إلى المخ .
يعتمد اختبار ايشيهارا للألوان على مجموعة من الصورة تحوي بقع ملونة فيها ,وهو الفحص المستخدم بشكل كبير في تشخيص أخطاء رؤية اللون الأخضر والأحمر.تحتوي الصورة عادة على واحد أو أكثر من الأرقام الملونة بلون مختلف عن باقي أجزاء الصورة ,ويكون من الممكن مشاهدته من قبل شخص نظره سليم ,ولكن ليس من قبل الأشخاص المصابين بعمى الألوان إلا أن هناك انتقادات لاختيار ايشيهارا على انه يحتوي أرقام قد لايستطيع الأطفال الصغار قراءتها اللذين لم يكونوا قد تعلموا قراءة الأرقام بعد .
العمى الدالتوني

يعد عمل لونين الأحمر والأخضر من الأمراض المعروفة منذ زمن طويل ,يطلق عليه أيضا "الدالتونية"نسبة إلى الكيميائي والطبيب الانكليزي جون دالتون الذي كان هو نفسه مصاب بهذا الخلل وكان من أوائل من وصفوا حالة القصور في رؤية الألوان.وكان دالتون ,الذي توفيه عام 1844,يرى البرتقالي والأصفر والأخضر على أنها ظلال مختلفة للون الأصفر. وتمكن العلماء من إثبات أن دالتون يعاني من عمى الألوان بعد 150 عاما من وفاته حسبما ذكر مدير معمل دراسات الجينات الجزئية في مستشفى العيون بجامعة توبنغن بيرند فيسينغر, الذي يجري أبحاث على الأسباب الوراثية لعمى الألوان ,كما تم رصد المورثة المشوهة عند دالتون في حمض نووي DNAمن نسيج محفوظ من عينه .

التميز بين ظلال الألوان

أما أخصائي البصريات في مدينة أولتن السويسرية فريتس بوسر , فيقول واصفا إصابته بعمى الأحمر والأخضر :"إننا لانرى كل شيء باللون الرمادي ,لكننا نرى بصورة مختلفة وحسب". يعمل بوسر كمدرب لمختصين في الإعاقة البصرية ومدرسي ضعاف البصر في ألمانيا, ويضيف بوسر معلقا على تعايشه مع المرض:" حينما أقوم بجمع ثمار التوت مع ابني فانه يجمع كميات اكبر من التوت الأحمر,بينما أجد أنا التوت الأسود بصورة أفضل". ويشير طبيب وجراح العيون كراستل إلى إن بعض المصابين بعمى الألوان يميزون بين ظلال الأصفر البني والأصفر الرمادي والبني أفضل من الذين يتمتعون بإبصار طبيعي.ويوضح بوسر أن تأثير مشكلات الألوان قليل على حياته اليومية ,مضيفا:"إن اكبر ماتشكله هذه المشكلة من قيود هو اختيار الوظيفة"فالمصابون بعمى الألوان لا يناسبهم العمل كطيارين أو كسائقي قطارات لأنها مهن تحتاج إلى التعرف على الإشارات اللونية .
مرض لاشفاء منه
وعلى الرغم من أن عمى الألوان لاشفاء منه وليس قابلا للتصحيح,إلا أن المصابين به ممن يتطلعون إلى"وسيلة مساعدة يمكنهم أن يجدوا بسهولة عروضا عبر الانترنت عن عدسات خاصة ذات مصافي ألوان يفترض أنها قادرة على تصحيح عمى الأحمر والأخضر. ويشير كراستل إلى أن العدسات تغير بالفعل رؤية الألوان وربما تمكن الشخص المصاب بعمى الأحمر والأخضر من اجتياز اختبارات جدول الألوان, ومع هذا فإنها تضعف من رؤية الألوان بطرق لاتشملها هذه الجداول .وفي هذا السياق يقول كراستل موضحا:"يطرأ تحول على المشكلة ببساطة .",وينصح الخبراء هؤلاء المصابين بعمى الألوان بتقبل المرض .
ينصح الخبراء بإخضاع الأطفال لفحوص عمى الألوان مع بدء حياتهم المدرسية على أقصى تقدير حتى و إن لم تظهر عليهم أعراضه لتجنب صعوبات التعليم ,ويشير كراستل إلى أن المواد المرتبطة بالألوان مثل الخرائط تستخدم باستمرار في المدارس وإذا ما أظهر التشخيص إصابة الطفل بعمى الألوان فانه يتعين إبلاغ المدرسين ويجب كذلك أن يكون الطفل على وعي المشكلة.

منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول

سلامات

شفتى كيف الدنيا انضر من زمان

عاينى .. كيف الافق اوسع من مكان

دى واحده !!

مداك يتعدى حد الشوف .... ا

هواك اتخته جوه الجوف

وانتحر النهار هسع

نغنيك لى مدن شاخت

معاك احلامى ما تنسى

تغنيك القرى الراحت .... خلاص يا غربه ما ترسى

طيب دا ... اسمو عمى شنو ... وياتو لون ؟؟؟؟

لك كل الود والسلام بمداد هذا الوطن الحبيب وانت تمدنا بهذه المعلومات (عمي الالوان) ولكن عندي سؤال السر شنو ؟في الون الاحمر والاخضر ليه بالذات الطفل ليو لم يتمكن من رؤيتهم بمعني ان ليو ضمن ضيغه حساسه جدآ وهي الموجيه الطويلة وافتكر الاحمر والاخضر من الالوان الحاده جدآ علي البصر يعني سبحان الله (كنت بسأل نفسي عمي الالوان كيف ) الزول دا بشوف كل الالوان ماعدا لونين بس دي كيف ؟؟؟؟؟
تخيل كل الصحارى بروش**********
مضفره بى سعف بلدي*********
وملونه بى مشاعرى اليك**********