المراة المنتجة

عنوان ارقنى كثيرا وفكرت فيه مرارا وتكرارا فاريد ان تتاملوا فيه جيدا وتبحثوا فى خباياه وفى النتائج التى تترتب عليه
سلبا وايجابا فقبل البدء فيه لااريد ان تكون تعليقاتكم عبارة (رائع والله ) او (موضوع جميل)و(واحيييك)
فلا اريدكم ان تهتموا بروعة الموضوع وتصرفوا النظر عن اهميته والنتائج المترتبة على وجوده وعدم وجوده..
ولاتهتموا بجمال الكلمات المكتوب بها او ركاكتها ... فهى صيحة اريد ان يسمعها الجميع وان تصل لابعد مدى الى من هم ذوى سلطة علينا اومن هم لسان حالنا الذى ينطقون به لحشدنا لمساندة هذا اوذاك فى الانتخابات او وجهاؤنا الذى الذين يتجملون باسمنا فى المحافل
فاريدكم ان تبحثوا معى عن المراة المنتجة فى قوز ابوروف هل لها من وجود؟
ابحثوا فى بيوتكم اوفريقكم هل هى موجودة؟
ان ابصرتم ببصيرة قوية ومتفتحة تجدون المراة عبارة عن ربة منزل فقط حتى وان كانت موظفة فهى لاتحسب من صنف المراة المنتجة ...
فى زمن بعيد كانت الاخت الرسالة الزبير دفع الله لها التحية تعلم النساء فنون التطريز وحياكة الطواقى (وتطريز زينة السراويل الطويلة)(التكة )بكسر التاء وقليل منكم يتذكر ذلك او لايوجد فيكم احد عل ما اعتقد...
ثم بدات فكرة المشغل الذى لم يستمر طويلا وكانت ثمرته قليلة جدا...
فالمراة تحتاج الى تطوير وتاهيل كامل شامل حتى تكون امراة منتجة تضع كل احتياطاتها لمجابهة نوائب الدهر مشاركة زوجها وفى مستلزمات الاسرة ومعينة ابنائها وبناتها على متطاباتهم ..
فقوز ابوروف لاتوجدبها امراة تربى حملان او دجاج .ولاتوجد بها امراة تجيد فن التطريز والخياطة الانادرا
فنحن محتاجون الى مركز تاهيل المراة وتعليمها اشياء تكون سندا وعونا لها فى المستقبل
فالقرية قدمت الكثير لحكومة الولاية فنريد ان نطالب اللحظة قبل اليوم بمستحقاتنا وديوننا لنرى اين ذهب مجهودنا؟
ففاتنمية البشرية فى سنار هى التى تدير مثل هذه المشاريع فيجب طرق بابها وامتدادنا بالكوادر والالحاح بالمطالبة بهذا الحق المشروع لنا ..
فنحن وللذمة بعيدين كل البعد عن المراة فى القرية فهذه بذرة اتمنى ان ترى النور وان تاكل المراة ثمرتها وتكفيها شر العوذ والحاجة ..
فلكم منى كل الود
ودمتم