بكت غزه
علي خيبة الرجال
علي زمن المني الفزه
بكت غزه
عشان احفاد صلاح الدين
عنو امريكا في شان حجه
وشان صبح الامان لاشي
وشان جبل الثبات خزه!
بكت ومازالت تبكي وبي بكائها تأكد لنا إننا اخترنا ان نقابل مصائبنا بالبكاء وبي بكائها تأكد لنا ان الانسانيه قد صلبت علي جدار الاسي عندما تناسي المسلمين ان الانبياء قد اضاءو لهم الطريق فاصبحو يوالون اعدائهم واعداء الله ثم اصبحت العروبه عارا بعد ان كانت في الجاهليه تتسم بمبدأ انصر اخاك ظالما اومظلوما فياليت هذه السمه تعود لان العرب والمسلمين اصبحو يتسمون بالخطب الرنانه ويقذفونها داويه من هامات المنابر قائلين وا اسلاماه قاطعو اعداء الله وحاربوهم واعدو لهم مااستطعتم من قوه ولكن الحقيقه المره هي ان لاقوه نعدها ولاننجدهم إذ يستنجدون بنا لان اقوالنا في وادي وافعالنا في وادي لذلك نسأل الله ان ينصر فلسطين بجند من السما فالفي جند الارض اتعرفت وان كانت فلسطين تعتز وتستنجد بالعروبه فعليها ان تضمد جراحها بالندامه وتندب حظها وتقول قسمتنا نحنا اولاد عرب وحتي العرب قسمه ونصيب وان كانت تسند عزها واستنجادها علي المسلمين الذين لايعرفون من الاسلام إلا الاقاويل فقط فعليها ان تكفكف دموعها وتسند قفاها علي قول المصطفي(ص) بدأ الاسلام قريبا وسيعود غريبا كما بدأ . فأتمني ان يعود في قلوب مسلمين اليوم كما بدأ في قلوب مسلمين الماضي حتي تكون العزه للاسلام والمسلمين قولا وفعلا ..والسبب الذي دفعني لكتابه هذا المكتوب الافاعيل التي فعلتها اسرائيل في الاسطول الذي يحمل مساعدات لغزه وشغلها ده باقيلي حمرة عين ساه ومجلس الامن شبعان وسكي وعامل نايم وظنيتو مابصحي إلا علي نغمة جبل مون و...