كان اليوم الاول بعد التخرج عندما طلب منها ان تلقاه في كافتيريا الجامعه ليخططا معا لحياتهما المستقبليه والطريقة التي سيتوجان بها قصة حبهما التي عاشت طوال سنوات الدراسه . قال لها معنا الان السلاح الذي سنبدا به حياتنا وافقته بهزه من راسها ولم تعقب اخذ يحكي لها عن مشوار الكفاح الذي ينتظرهما ويقسم لها بان المشروع على مرحلتين مرحله اولى يكافحان فيها كل على حده وحددها بثلاث سنوات , وعند توفر بعض المال فانهما سيتزوجا. قال لها ليس من الضروري ان نبدا بيت كبير وبه كل الكماليات . سنقوم بفتح شركه صغيره باقل راس مال ممكن وبعمانا وجهدنا نستطيع ان نجعل منها شئ كبير وضخم كتلك التي يمتلكها صديقي عثمان ثم اردف قائلا" هل تعتقدين ان كل هذه الشركات الكبرى بدأت بهذا الحجم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كلا والف كلا واخذ يضرب لها مثلا" بصديقه عثمان الذي ياتي احيانا ليحمله بسيارته الفارهة من الكلية .
واصبح يحكي لها كيف با والد عثمان عمل الشركه بعمل بسيط توسعت حتى صارت من كبار الشركات في الدوله واصبح لكل واحد من اولاده فيلا صغيره وسيارة وكبرت الشركة الي مجموعات لكل واحد من الاولاد مجموعه يديرها . أ ختتم حديثة قائلا" هكذا هي الحياة فلا تتعجلي فبكفاحنا المشترك سنصنع المجزااااات ونجلب المعدوم ولان تمضي عشر سنوات الا ونكون مثل صديقي عثمان.
ولم ينسى وهو يودعها أن يضغط على يدها ليبثها شوووووووووووق عمر دراسي بأكمله . وهمس لها موعدنا الخميس القادم في نفس المكان
ولكن عندما كان الخميس حضورا" لم تحضر انتظرها كثيرا" ,,,,,,, حاول الاتصال بها مرارا" وتكرارا" ولكن دون جدوى وارسل لها عدد من الرسائل ولم يأتي رد..قلق عليها كثيرا" فاصبحت تدور في رأسه اسئله كثيره ياترى ماذا جرى لها؟ اصابها مكروه..........أم.......؟,,,,,,,,,,,,أم ماذا؟ تذكر رقم تلفون صديقتها سعاد اتصل سألها بلهفه سعاد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ردت عليه قال انا احمد اين صديقتك؟ وقبل ان يكمل اجابت سعاد: معقوله ماعندك خبر؟ لقد كان بالأمس زفافها على صديقك عثمان.