القوز.....
عندما تراودنى... تدخل ليلى .... وحين اصبح على مشارفها ... اكاد ان اخلع حذائى ....
عفوا" .... المكان اشبه بالضريح المقدس ... تطربنى حين تغنى .. تلفح طرحتها الخضراء ..فى اول الفجر..تحمر خديها ..ترسم صورتها .. فى كل حقيبه .. فى كل مطار ..تعقد ضفائرها المسدوله ...وتقسم لك ..انها لن تنساك ..تصاب بالرعشه وانت تأنس نار لتاتى بحب منها.... واحساس دأفئ وانت تصافح الايادى فيها ...تلفح وجهك ..رياح الجنه ... وضحكه صافيه مؤجله ... وزغرودة الحب الحلال... تشق استار الليل ..كطبول منتصر ... اضناه طول الكفاح ..وعلى حافةالسرير ..تجلس حبوبه ... جلوس المستعجل امره ..تردد تعويذة الحب الجميل ...وتتمتم بدعاء حصرى ... وعبق البخور يعانق السماء ..
ايتها الساكنه فينا ...روحا" طاهره داعبها الملكين ... وفتحا لها ... طاقة من الفردوس ومضوا ...
لن تتغيب شمسك فينا ......... ايتها القديسه