اصدقاء الكنبه التانيه... سلااااااام

ان تكون فى وضع صعب للغايه لا يمكنك تتنباء بانك تسير نحو الافضل بعد ان تكون قد وصلت القاع تماما

(اديب صومالى.)

نعم اذكركم ... عنفوان الزمن الجميل .. والشتاء يلفح وجوهكم .. يشق شفاهكم الصغيره .. ييجعل ابتسامتكم غير مكتمله .. اشياء لاتفارقنى .. دودةالقطن .. الخط العددى.. قلة المطر فى القولد .. اليرقه الشرنقه .. فرائض الوضو ..وكلب عبد الجليل ..

نعم اذكركم ... باْرديتكم الخضراء قمصانكم غير مكتملة الازرار ..وروْسكم الحليقه كرجال الماريز ..

تقاسمنا السياط .. وتقاسمنا الفرح الموْقت .. فرح الخميس .. نعم اذكر حين نجلس اكوام كقطيع الضان قبل الطابور ... ..ونخاف السقوط فى امتحان الطاعه حين يمر موكب ( فرعون ) ... نعم اذكركم ...

وعيونكم الصغيره ادماها التعب .. مابين لفح الشتاء وضوء مصباح نضب زيته قبل التاسعه ...

نوااااااصل ....

حلوة تلك التداعيات حين تربط الحاضر بالماضى ... ويبقى الاخير مجرد ذكريات
لكن تكون اكثر سوءا حين يكون المستقبل فيها شئ لحظى كفرحة الخميس المؤقتة او اعلان العطلة السنوية او غياب الفرعون
ليوم او اكثر..
هكذا كنا وكانت ذكرياتنا رغم قسوتها علينا فهى كما اسلفت ان الفرح فيها لحظى والمستقبل فيها اقصر من من السكة التى تربط بين البيت وباب المدرسة تلك المسافة التى غاب فيها الطموح واندثرت فيها احلامنا رغم قلتها وانطفأت فيها المصابيح التى تنير

لك طريق المستقبل او بالاحرى لم توقد اصلا كما غاب من يعين خطاك على المسير
ويرسم لك مستقبلا تستطيع من خلاله تحقيق احلامك وطموحاتك لتصبح رمزا او علما يشار اليه بالبنان وتحفظ لمن سبقوك الجميل وتكن لهم الاحترام والتقدير
هكذا حال مجتمعنا وما زال به شئ من الماضى عدم تواصل الاجيال فيه افرز الكثير من السلبيات الاجتماعية والفكرية على الشباب فى كل نشاطاته ان كانت اكاديمية او ثقافية اورياضية كل ذلك النبوغ والابداع مات لحظة ميلاده ولا احد منا يعرف حتى الان
اين دفن؟ وفى اى موقع نصب له سرادق العزاء؟ ومن المسؤل الاول عن موته؟
فتعالوا نبدا من هنا لنزرع بذرة التواصل الاجتماعى للاجيال ونترك الانانية جانبا والمشاكل الاجتماعية الخاصة جانبا اخر لنرعى ابداعات شبابنا منذ الوهلة الاولى
وبذرتنا مهما تكون حتبقى يوم شدرة
ونواصل..

سألتني اش لونك ؟ وانته تعرف لوني تمامآ واما عن حالي عايش جسد بلا روح افتقده اشياء صبحت ذكري تلك الايام وروعتها ورغم قسوتها كانت احلي واجمل, وتحياتي