ان نساءنا ظللن يبتدعن اشياء يقطعنها من رؤوسهن وسط سكوت سلبي من الرجال الذين يعتقدون ان ذلك شان نسائي بحت لا يصح التدخل فية0 ومن هذة الاشياءالتي قطعنها النساء من رؤوسهن فطور ام العريس الذي ظهر بصورتة المعروفة 0وذلك حينما فكرت ام العريس وقدرت ان شيلة الدكان لابد ان ترجع لها بطريقة ما (يشيلو ني يرجعوا نجيض) حيث يتم تجهيز الفطورويتم اختيار فتيات ذات قدر من الجمال لتحميل الفطور الي ام العريس ويتم وداعهن بالزغاريد والغناء وكانهن ذاهبات الي الجهاد ومن ثم الشهادة والعمل الصالح وبعد عودة المرافقات لفطور ام العريس يتم سؤالهن بلهفة شديدةعن الاستقبال الذي تم لهن ثم يجهز لهن فطور معتبر (مدنكل) وكانهن قادمات من معسكر الخدمة الوطنية بسنار (معسكر الشهيد صلاح عوض الكريم) و يبقي السؤال (الي متي تبتدع النساء تفاهات وتصير مع مرور الوقت عادات وتقاليد راسخة)