منتديات قوز ابوروف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى يجمع ابناء قرية قوز ابوروف
 
موقع قوز ابوروفموقع قوز ابوروف  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 صلاح أحمد ابراهيم يؤد الدخول الي منتدي قوز ابوروف عبر نحن والردي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khatab
عضو نشط
عضو نشط
khatab


عدد المساهمات : 156
نقاط : 164
تاريخ التسجيل : 27/01/2009

صلاح أحمد ابراهيم يؤد الدخول الي منتدي قوز ابوروف عبر نحن والردي Empty
مُساهمةموضوع: صلاح أحمد ابراهيم يؤد الدخول الي منتدي قوز ابوروف عبر نحن والردي   صلاح أحمد ابراهيم يؤد الدخول الي منتدي قوز ابوروف عبر نحن والردي Icon_minitime1السبت 21 مارس 2009 - 18:26


يا ذكيََّ العودِ بالمطرقةِ الصمّّاءِ والفأسِ تشظّى
وبنيرانٍ لها ألفُُ لسانٍ قد تلظّى
ضُُعْْ على ضوئِك في الناس اصطباراً ومآثْر
مثلما ضُُوََّّعََ في الأهوال صبََراً آلُ "ياسر"
فلئن كنتََ كما أنتََ عبِقْْ
فاحترقْْ!
***
يا منايا حوّّمي حول الحمى واستعرضينا وأصْْطَفي
كلّ سمح النفس، بسّّامِ العشياتِ الوفي
الحليمََ، العفِّّ ، كالأنسامِ روحاً وسجايا
أريحيِِّّ الوجه والكفِّّ افتراراً وعطايا
فإذا لاقاكِ بالبابِ بشوشاً وحفي
بضميرٍٍ ككتابِّّ اللهِ طاهرْْ
أنشُُبي الاظفارََ في اكتافِه واختطفي
وأمانُ الله مِنّّا يا منايا..
كلّما اشتقتِ لميمونِ المُُحيّّا ذي البشائْْر
شرّّفي
تجدينا مثلاً في الناس سائرْْ
نقهر الموتََ حياةً ومصائرْْ
***
هذه أجنابنا مكشوفةُ فليرمِ رامي
هذه أكبادُُنا..لُكْْها وزغرد يا حقودْْ
هذه أضلاعُُنا مثلومةُ وهي دوامي
وعلى النُُطع الرؤوس
فاستبدِّّ يافؤوس
وادخلي أبياتنا واحتطبي
وأديري يا منايانا كؤوساً في كؤوسْْ
من دِمانا واشربي
ما الذي أقسى من الموتِ ؟ فهذا قد كََشفْْنا سرّه، وخَبََرنا أمرَه
واستسغْنا مُُرّّه
صدئت آلاتُُه فينا ولا زلنا نُعافرْ
ما جََزِعْنا إن تشهَّانا ولم يرضَ الرحيلْ
فله فينا اغتباقُُ واصطباح ُومََقِيلْ
آخرُ العمرِ، قصيراً أم طويلْ:
كفن ُ من طرفِ السوقِ وشبرُ في المقابرْْ
ما علينا .. إنْ يكن حزناً فللحزنِ ذُبالات ُ مضيئه
أو يكن قصداً بلا معنى فللمرءِ ذهابُ بعد جيئه
أو يكن خِيفةَ مجهولٍ فللخوفِ وقاءُ ُ ودريئه
من يقينٍ ومشيئه
فهََلُمّي يا منايانا جحافلْ
تجدينا لك اندادُُ المحافِلْ
القِرى منا وفينا لكِ ، والديوان حافِل
ولنا صبر ُ على المكروهِ – إن دامََ –جميل
***
هذه أعمالُنا مرقومةُ ُ بالنورِ في ظهرِ مطايا
عبََرت دنيا لأخرى ، تستبقْ
تنتهي عُمراً فعُمرا
ما انحنتْ قاماتُنا من حِمْلِ أثقال الرزايا
فلنا في حَلكِ الأهوالِ مَسْرى
وطُرُق
فإذا جاء الردى كََشّرََ وجهاً مُكْْفهراً
عارضاً فينا بسيفِ دمويّ و دَرََق
ومُصّرا
بيدٍ تحصُدنا لم نُبدِ للموتِ ارتعاداً وفََرقْ
نترك الدنيا وفي ذاكرةِِ الدنيا لنا ذِكرُ ُ وذكرى
من فِعالٍ وخلُق
ولنا إرثُ من الحكمة والحِلم وحُبِ الآخرين
وولاءُ حينما يكذبُ أهليه الأمين
ولنا في خدمة الشعب عَرَق
هكذا نحن ففاخرِْنا ، وقد كان لنا أيضاً سؤال وجواب
ونزوعُُ للذي خلف الحجاب :-
برهةُ ُ من سرمدِ الدهر أقِمنا ومشينا
ما عرفنا بِمَ أوفيمَ أتينا وانتهينا
وخَبْرنا تَفَه الدنيا وما في بَهْرَجِ الدنيا الحقير
عَرَضاً فانٍ لفانين فما نملكه يفلِتُ من بين يدينا
أو ذهبنا دونه حين بَقى
فكلما كان لدينا صار مِلْكاً لسوانا ، وغَرور
لغريرٍ غافلٍ يختالُ في الوهمِ الهويني
في حبورْ
رُبّ من ينهلُ من بحرِ الغُوايات ظَمِي
والذي يملكُ عينينَ ولا لُبّ -عمي
والذي تسحرهُ الدنيا ولم يدرِ المصير
أبلهُُ يمرحُ في القيدِ وفي الحُلمِ يسير
ريثما توقظه السقطةُ في القاعِ ولا يعرفُ أيْنا
كلُ جيلٍ بعده جيلُ ويأتي بعد جيلْ
بَليتْ جِدتُه، مُرتَقِباً في غبطةٍ أو غفلةٍ أو قلقِ
فقعةَ الأمالِ في جيل بديلْ
طالعٍ أو طامعٍ مُستَبِقِ
أمس قد كنا سقاةَ القومِ بالكأس المريرْ
وغداً يحملنا أبناؤنا كي نستقى
فالذي تُخلى له مَضْيَفةُ الدنيا سيُدعى لرحيلْ
حين يبدو قادمُ في الأفق
وكلا الذاهب والقادمُ في دفترها ابنُ سبيلْ
***
كلُّ طفلٍ جاء للدنيا أخي من عدمِ
مشرقُ الوجْنةِ ضحّاك الثنايا والفم
يُسْرجُ الساعاتِ مُهراً لاقتحامِ القممِ
سابحاً في نشوةٍ للهَرَمِ
فإذا صاح به الموتِ أقدمِ
كان فوتُ الموتِ بعضَ المستحيلْ
عجبي من رِمةٍ ترفلُ بين الرممِ
نسيَتُ سوءَ مآلِ الأممِ
وسَعَتْ في باطلٍ عُقباهُ غيرُ الالمِ
ومُطيفِ الندمِ
والسأمِ
غصةُ الموتِ ، وإن مُدَّ لها في فسحةِ العمر قليلْ
فالذي يعقبه القبرُ ، وإن طالَ مَدىً ليس طويلْ
والسؤال الحقُ : ماذا بعدُ ، ماذا بعدُ ؟ ماذا بعدُ في هذا السبيلْ
يرتجيه الآدمي ؟
أإذا مِتنا انتهينا للأبد
غير ما يَمسِكُ دهرُُ أو طبيعهْ
أم بدأنا من جديد
كيف أو أين سؤال هائل لن نستطْيعَه
أفَمَن يذهبُ عنّا سيعودْ
مثلما تزعمُ شيعه
ثم هل عاد أحد؟
أم له في داره الأخرى خُلودْ
بعد أن يسترجَع الله الوديعهْ
بكتابٍ وأمدْ
ضلّ من يبحث في سر الوجود
بالذي أنكر أو فيه اعتقد
فاجعل الموتَ طريقاً للبقاء
وابتغِ الحقَ شريعه
واسلِك الفضلَ وقل يا هؤلاء
خاب قومُ جحدوا الفضل صنيعه
إن للفضل وإن مات ذووه لضياء
ليس يخبو – فأسالوا أهل النهى
رُب ضوءٍ لامعٍ من كوكبٍ- حيث انتهى
ذلك الكوكبُ آلافاً وآلافا سنينا
***
يا رياحَ الموتِ هُبي إن قدرتِ اقتلعينا
اعملي أسياخك الحمراء في الحي شمالا ويمينا
قطّعي مِنا الذؤابات ففي الأرض لنا غاصت جذور
شتتينا ، فلكم عاصفةُ مرّت ولم تَنس أياديها البذور
زمجري حتى يُبحَّ الصوتُ ، حتى يعقبَ الصمت الهدير
اسحقينا وامحقينا
تجدينا.. نحن أقوى منك بأساً ما حيينا
وإذا يبعث فيهم كلَّ ما يبرِقُ فينا
فلنا فيهم نشور
****
طفلنا حدّق في الموتِ ملياً ومِرارا
ألفَ الأحزانَ تأتينا صِغاراً وكبارا
ومَرَى الدمعَ غزيراً ، ورعى النوم غِرارا
ورأى والدَه يخطرُ للموتِ ونعشاً يتوارى
لن يراه مرةً ثانيةً قطُ إِلى يوم الحساب
ذاكِراً عنه حناناً وحديثاً وابتساماتٍ عِذاب
كشموشٍ لا يني يأملُ أن تشرق من بابٍ لباب
كل يوم ولنا في البيت مأتم
وصغير ذُبحت ضحكتُه يومَ تيتم
كلما مَرتْ بِنا داهيةُُُُُُُُُُُ ُ تسألُ عيناه عن الشرِ المُغير
ويرى من حولِه أمراً مريباً وغريباً ورهيباً فيثور
أمه في جَلَدٍ تدعوه أن يَسكَت لكنْ صوتُها فيه اضطراب
واكتئاب.
وهو يدري فعيونُ الأم للإبن كتاب
وهو بالمحنةِ والموتِ الذي جندلنا جدُّ بصير
حلمُه صار حكيماً وهو طفلُُ ُ في سريرْ
فهو يزدادُ بما حاقَ بنا حُزنا وحزْماً ووقارا
وانفعالاً كلما عاثَ بنا دهرُُ وجارا
هكذا يُطرقُ فولاذُ البطولاتِ ويُسقى بالعذابْ
فلهُ في غدهِ يومُُ كبيرْ
يوم أن يَدلجَ في وادي طُويّ يطلبُ نارا
والِجاً هْولاً ، خائضاً نقعاً مُثارا
وغمارا
ضاحكاً في حنكِ الموت على الموت عُتّواً واقتدارا
وقد استل كسيْفٍ بارقٍ جُرحاً عميقاً في الضميرْ
خبّراني ، لهفَ نفسي :
كيف يخشى الموتَ من خاشَنَهُ الموتُ صغيرْ
****
في غدٍ يعرف عنّا القادمون
أيَّ حُبٍ حَمَلْناه لَهُمْ
في غدٍ يحسبُ منهم حاسبون
كم أيادٍ أُسلفت منا لهم
في غدٍ يحكون عن أنّاتنا
وعن الآلام في أبياتنا
وعن الجُرحِ الذي غنّى لهم
كل جُرحٍ في حنايانا يهون
حين يغدو رايةً تبدو لهمْ
جُرحُنا دامٍ ، ونحن الصابرون
حزننا داوٍ ونحن الصامتون
فابطشي ما شئت فينا يا منون
كم فتىً في مكةٍ يشبه حمزة؟
****
بالخشوعِ المحضِ والتقديسِ والحبِ المُقيم
واتّضاعٍ كاملٍ في حضرةِ الروح السماويِّ الكريمْ
التحياتُ لها.
ليتَ لي في الجمرِ والنيران وقفهْ
وأنا أشدوا باشعاري لها
ليتَ لي في الشوكِ والأحجارِ والظُلمه زحْفه
وأنا اسعى بأشواقي لها
ليتَ لي في زمهريرِ الموتِ رجْفه
وأنا ألفظ أنفاسي لها
ليت لي من ألمٍ طاغٍ مَخفّهْ
وأنا أحملُ قرباناٍ لها .. وهديه
فأنادي بإسمها الحلو بلهفهْ
لك يا أمَّ السلام.
والتحية
وجبيبني في الرِّغامْ
التحياتُ الزكياتُ لها ، نفسُُ زكيّه
رسمُها في القلبِ كالروضِ الوسيمْ
صنعتنا من معانيها السنيه
وستبقى منبعَ النورِ العظيم
يا قبوراً في عراء الله ، حسبُ البشرية
إنكم من ذوقِها العالي صميمْ
سنواتٍ عشتموها أينعت
حُفَّلا بالخير والحب الحقيقي
ومضيتُمْ فتركتم أثراً
نَبْشَ إسماعيلِ في القَفْرِ السحيقِ
يا أحبائي ويا نبضَ عروقي
كنتم القدوةَ بالخيرِ الوريق
فاهنأوا ، نحن كما أنتم على ذات الطريق
****
رُبَّ شمسٍ غَرُبتْ والبدرُ عنها يُخبرُ
وزهورُُ تتلاشى وهي في المطر تعيش
نحن أكفاءُ لما مرّ بنا ، بل أكبرُ
تأجُنا الأبقى وتندكّ العروشْ
ولمن ولَّي حديثُُُ ُ يؤثرُ
ولمن ولّى حديثُُ ُ يذكرُ

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صلاح أحمد ابراهيم يؤد الدخول الي منتدي قوز ابوروف عبر نحن والردي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات قوز ابوروف :: الارشيف-
انتقل الى: